وانتقد مولاي هشام نظام المخزن بالمغرب، حيث أكد أن المخزن يعتمد على النظام الملكي للعيش، كما أن النظام الملكي نفسه يعتمد على البقاء، كل بطريقته الخاصة"، مضيفا أن الأمر "يتعلق بعلاقة "تكافلية" يجب إعادة تعريفها وتعريف ترابطها ".
فقد حافظ جميع الملوك الثلاثة، يستطرد الأمير مولاي هشام، على هذه الممارسة ونجحوا في الحفاظ على هذه الازدواجية، كل بطريقته الخاصة. فأعتقد، شخصيا، أن المغرب لا يمكنه أن يحقق التطور في ظل وجود المخزن.."
فالقضاء على المخزن، " أضحى أمرا ضروريا. فهذه القوة "النيو التراثية" هي التي تعيق التنمية الاقتصادية..
أما المحور الثاني لتحقيق التقدم بالمغرب فهو ضرورة تأسيس دولة عصرية، يسود فيها لقانون. فاليوم لدينا نظام ملكي بدستور، لكن لا نملك نظاما ملكيا دستوريا."






0 التعليقات:
إرسال تعليق